اهم 10 كتب في الخياطة pdf بروابط تحميل مباشرة

غالبًا ما يكون الشعور بنبض في البطن ليس له سبب خطير أو ضار خاصة عند الأفراد الذين لا يعانون من مشاكل في القلب أوالأوعية الدموية.

 أسباب نبض البطن ما يأتي: 

✔ الحمل:

قد تشكو الحامل من الشعور بنبض في البطن، وقد تعتقد بأن هذا نبض الجنين في حين هو نبض في الشريان الأورطي في البطن، إذ يحدث ذلك نظرًا لزيادة كمية الدم التي تضخ في أنحاء جسم الحامل، مما يعني زيادة في كمية الدم التي تضخ من القلب في كل مرة، وهذا بدوره يجعل من الشعور بنبض الشريان الأورطي البطني واضحًا أكثر.

✔ تناول الطعام:

عند تناولك للطعام يبذل جسمك المزيد من الجهد لامتصاص الطاقة والعناصر الغذائية من الطعام، وللقيام بذلك يتم ضخ المزيد من الدم إلى المعدة والأمعاء الدقيقة عبر الشريان الأورطي( AORTE : الشريان الأبهر)، ضخ الدم هذا قد يجعلك تشعر بنبض في البطن أثناء تناولك للطعام. 

✔ الاستلقاء:

قد تشعر بنبض في بطنك عند الاستلقاء مع رفع الركبتين وذلك أيضًا يعود سببه إلى تدفق الدم عبر الشريان الأورطي البطني.
《وقد تستطيع رؤية بطنك ينبض في حال لم تكن لديك دهون في تلك المنطقة، الأمر هذا طبيعي تمامًا ولا يستدعي القلق حيث من المفترض أن يزول شعورك بالنبض بمجرد الوقوف》.

✔تمدد الأوعية الدموية للشريان الأبهر البطني:

في بعض الحالات قد يكون سبب النبض هو تمدد في الشريان الأبهر البطني، 《 إن الشريان الأورطي البطني هو جزء من الشريان الأورطي يقع في عمق البطن أي أمام العمود الفقري مباشرة》.
☆☆يحدث تمدد هذه الأوعية الدموية عندما تتضخم منطقة ضعيفة في الوعاء الدموي مما يؤدي إلى إنتفاخه، وفي هذه الحالة فإن التمدد والانتفاخ يحدث في منطقة البطن تحديدًا في جزء من الشريان الأبهري في البطن.

أسباب تمدد الأوعية الدموية "الأبهر البطني"

1. -حيث تشمل أسباب تمدد الأوعية الدموية "الأبهر البطني" ما يأتي:
2. -تصلب الشرايين، الذي يحدث عند تراكم الدهون ومواد أخرى على جدار الوعاء الدموي.
3. -إرتفاع ضغط الدم، من الممكن أن يحدث ضرر وضعف في جدار الشريان الأورطي.
4. -أمراض الأوعية الدموي، حيث من الممكن أن تسبب إلتهابا في الأوعية الدموية.
5. -الإصابة بعدوى في الشريان الأورطي، ولكن قد يكون من النادر أن تتسبب العدوى البكتيرية أو الفطرية في تمدد الشريان الأبهري البطني.

عوامل الخطر لتمدد الأوعية الدموية "الأبهري البطني"

 • تشمل عوامل خطر الإصابة ما يأتي: 

1. -المدخنين، حيث يضعف التدخين من جدران الشريان الأورطي.
2. -الرجال فوق 65 سنة وخاصة من يدخنون أو سبق لهم التدخين.
3. -وجود تاريخ عائلي للإصابة بتمدد الأوعية الدموية الأبهري البطني.
4. -فرصة إصابة الذكور بالمرض أكبر من الإناث.
5. -الأشخاص ذوي البشرة البيضاء قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالمرض من غيرهم. 

د.بوزيان محمد أمين أخصائي أمراض الصدر والحساسية