- في حين أن الحساسية يمكن أن تؤدي إلى نوبات الصداع النصفي(الشقيقة) ، إلا أنه من الممكن أيضًا أن تكون مصابًا بكلتا الحالتين في وقت واحد.
- بالنسبة لبعض الأشخاص الذين يعانون من الحساسية ، يمكن أن تظهر عليهم أعراض مثل العطس وإحتقان في الجيوب الأنفية ،مصحوبة أيضًا بعيون دامعة و صداع.
- يعتقد الكثير من الأشخاص الذين يعانون من آلام في الرأس بسبب الحساسية أنها مجرد عرض آخر من أعراض الحساسية ، أو صداع بسبب إلتهاب في الجيوب الأنفية، بينما في الواقع ، كثير منهم يعاني من الصداع النصفي.
- إذا كنت تعيش مع كلتا الحالتين ، فإن الحساسية والصداع النصفي يمكن أن يبقياك في الداخل (غالبًا في غرفة مظلمة) وبعيدًا عن الأصدقاء والأنشطة لأسابيع أو حتى أشهر ، وذلك حسب الموسم.
الأشخاص المصابون بالصداع النصفي هم أكثر عرضة للإصابة بالحساسية:
- حيث يعتبر كل من الصداع النصفي والحساسية من الحالات الشائعة جدًا ، وقد أثبتت الدراسات أن الأشخاص الذين يعانون من الصداع النصفي هم أكثر عرضة للإصابة بالحساسية ، والأشخاص الذين يعانون من الحساسية هم أكثر عرضة للإصابة بالصداع النصفي ، على الرغم من أننا لا نفهم بالضبط سبب وجود هذا الرابط. [قد يكون مرتبطًا بعوامل وراثية].
- وقد أظهرت دراسة نشرت في المجلة الباكستانية للعلوم الطبية أن تكرار الصداع النصفي لدى الأشخاص المصابين بالتهاب الأنف التحسسي كان أعلى بأربع مرات (4) من أولئك الذين لا يعانون من حساسية الأنف.
- من بين المصابين بالصداع النصفي (الشقيقة) ، عانى %95 من الصداع النصفي بدون هالة (aura) و %5 يعانون من الصداع النصفي المصحوب بهالة (aura).
ملاحظة:
- هالات الصداع النصفي (aura): هي أعراض حسية يمكن أن تحدث قبل أو أثناء الصداع و تميل إلى أن تأخذ شكل إضطرابات أو أحاسيس بصرية وجسدية.
الصداع المستمر أكثر شيوعا في الصداع النصفي (الشقيقة) منه في الحساسية:
- إن محاولة تحديد نوع الصداع الناتج عن الصداع النصفي مقابل الصداع الناتج عن الحساسية يعتبر مشكلة شائعة.
- حيث أن الكثير من الناس يمكن أن يكون لديهم تشخيص خاطئ لصداع الجيوب الأنفية أو الصداع الناتج عن الحساسية ، في حين أن الصداع في الواقع ناتج عن الصداع النصفي (الشقيقة).
- في دراسة نشرت في JAMA Internal Medicine أظهرت أن %88 من الأشخاص الذين لديهم تاريخ من صداع الجيوب الأنفية يعانون بالفعل من صداع نصفي.[ حيث حدث خطأ في تشخيص نسبة كبيرة من الناس].
- الحقيقة هي أن الصداع ليس عرضًا شائعًا بحد ذاته للحساسية الموسمية أو إلتهاب الأنف التحسسي ، حيث أن الأعراض الشائعة تتمثل في ظهور إحتقان أو سيلان في الأنف ، وسيلان الدموع.
- إذا إستمر الصداع ، فقد لا يكون مجرد حساسية، حيث قد يكون هذا مؤشرا على أن هناك أيضا صداع نصفي.(#الشقيقة)
- عادة ما يكون الصداع ناتجًا عن عدوى في الجيوب الأنفية أو عدوى فيروسية أو بكتيرية ، ولكن من النادر حدوث صداع شديد بسبب أعراض الحساسية فقط.
الصداع النصفي و "صداع الجيوب الأنفية" يتمتعان بأعراض متداخلة:
- إن جزءًا من سبب الارتباك يرجع في كثير من الأحيان إلى أن الصداع المرتبط بالصداع النصفي يحاكي ما يعتقده الناس عادةً على أنه صداع الجيوب الأنفية، حيث يمكن أن يكون لدى المريض ألم في الجيوب الأنفية وعلى الوجه مع كلا النوعين من الصداع.
- كما أنه في الصداع النصفي ، يمكن أيضًا أن تكون هناك أعراض مشابهة لأعراض الحساسية ، مثل إنسداد أو سيلان الأنف مصحوبة بعيون دامعة ؛ حيث يمكن أن يكون هذا التداخل هو سبب التشخيص الخاطئ للمرض.
يمكن أن تؤدي الحساسية إلى نوبة الصداع النصفي بعدة طرق مختلفة:
- إن من المنطقي أن تسبب الحساسية نوبة لدى الأشخاص المعرضين للإصابة بالصداع النصفي ، حيث أنه إذا كان المريض يعاني من الكثير من أعراض الحساسية ، وكان لديه الكثير من الالتهابات في الجسم ، يمكن أن يجعله ذلك أكثر عرضة لنوبات الصداع النصفي بشكل عام.
- يعتقد بعض الخبراء أن إطلاق الهيستامين الذي يحدث أثناء تفاعلات الحساسية يمكن أن يلعب أيضًا دورًا في الصداع النصفي.
يمكن أن يساعد علاج الحساسية في علاج الصداع النصفي:
- خصوصا اذا كانت نوبات الصداع النصفي أكثر حدوثا في الفترات التي تشهد إنتشارا واسعا وكثيفا لحبوب الطلع، حيث أن أخذ أدوية الحساسية في هذه الفترة قد يكون له تأثير إيجابي على حدة وعدد نوبات الصداع النصفي.
الدكتور_بوزيان_محمد_أمين
أخصائي أمراض الحساسية والجهاز التنفسي
إرسال تعليق